للهرمونات دور كبير في حياتنا وقد تجبرنا على الشعور باشياء غير منطقية
ومن ضمن هذه الهرمونات هرمونات الجوع التي تتحكم في شهيتنا
مثل هرمون اللبتين ، هرمون الغريلين
هرمون الغريلين
هو هرمون محفز للشهية، يفرز مبدئيا في المعدة ويقوم بإرسال إشارات للمخ لتشعر بالجوع وطبقا للأبحاث فوجد أن نسبة الهرمون مرتفعة عند الأطفال المصابين بفقدان الشهية العصبي ومنخفضة عند الأطفال المصابين بالسمنة ويلعب هرمون الغريلين دور مهم في شعورنا بالجوع عقب الأنتهاء من تناول الطعام ففي الطبيعي ترتفع نسبة الهرمون قبل تناول الطعام وهو الذي يعطي إشارة للمخ للشعور بالجوع وتنخفض بعد تناول الطعام لمدة 2-3 ساعات عقب الإنتهاء من الأكل
هرمون الليبتين
هو هرمون مسئول عن موازنة مستوى الطاقة في الجسم ويعتقد بعض الباحثين أنه يساعد في تنظيم هرمون الغريلين فيقوم هرمون الليبتين بإرسال إشارات للمخ لتخبره أن الجسم قد حصل على مستوى كافي من الطاقة ولكن المصابين بالسمنة لا يستجيبوا لهرمون الليبتين بالرغم من أن لديهم مستوى عالي من الهرمون
كيف يمكنك التحكم في هرمونات الجوع
عند تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون لا يستجيب المخ لتلك الإشارات جيدا فيؤدي لتناول سعرات حرارية أكثر وزيادة الوزن وتخزين نسبة الدهون في الجسم
لذلك قام فريق من الأطباء الباحثين في المركز القومي للبحوث بعمل مجموعة من الأبحاث العلمية على بعض المكونات الطبيعية و استخلاص مواد فعالة منها تتحكم في مراكز الشبع في المخ فتسيطر على الشهية
ومن ضمن هذه المواد الطبيعية قشور السيليوم الذي يحتوي بطبيعته على كمية كبيرة من الألياف الطبيعية بمجرد اختلاطها بالماء في المعدة تتضخم وتملأ المعدة بطريقة تشبه بالون المعدة
وتعطي إحساس بالشبع عن طريق السيطرة والتحكم في مراكز الجوع بالمخ لمدة تزيد عن 7ساعات
وكذلك مسحوق بودرة الأناناس الذي له قدرة فائقة على حرق الدهون الذي له قدرة خارقة في حرق الدهون البيضاء حيث تحاط هذه الدهون بطبقة من سيتوبلازم الخلية مما يجعل معدل أيضها منخفض وبالتالي يصعب حرق هذا النوع من الدهون بالطرق العادية فهو له قدرة فائقة على حرق هذه الدهون والحفاظ على الدهون البنية التي هي مصدر الطاقة للجسم لاحتوائها على خلايا الميتوكوندريا وهي مصانع الطاقة فالجسم
وتم تصريح هذا المنتج الذي يسمى Organic Balloonمن وزارة الصحة المصرية
وطرحه في الأسواق المحلية والعالمية بعد إجراء عدة فحوصات مخبرية للتأكد من الخصائص الكيميائية والطبيعية له حيث تم تجريبه على مجموعة من المتطوعين وأثبت فاعليته على أكثر من 10000 حالة مرضية
تعليقات
إرسال تعليق